About التسامح والعفو
About التسامح والعفو
Blog Article
بالطبع يرجع التسامح والعفو بين البشر بالمنافع الجمة على المجتمع أجمع، لذا نتطرق لـ فضل التسامح والعفو في الإسلام، وذلك خلال السطور التالية:
سورة الطارق مكتوبة مع تفسير مبسط والدروس المستفادة منها
المساهمة بشدة في تخفيف حدة المشاكل بين الأصدقاء والأقارب والمحبين، وخاصة المشاكل الناتجة عن عدم التماس الأعذار وسوء الظن.
يُقصد بالتسامح الثقافي والفكري التزام الأدب الحواري والتخاطب مع الأشخاص الآخرين، وتقبل منطقهم وأفكارهم، بالإضافة إلى أنَّها تعني البعد عن التعصب لفكرة ما.
حيث إن الخلافات والمنازعات لا يترتب عليها سوى البغض والكراهية، وذلك على عكس التسامح الذي تتجلى فيه العبادة في أبهى صورها، ونتعرف على ذلك تفصيلا خلال السطور اللاحقة.
يتضمن العفو بعدًا إصلاحيًا، فالعفو يُطبق عادة بعد الإساءة أو الظلم، وهو فعل يهدف إلى الإصلاح والمغفرة بعد الخطأ.
تحلي الإنسان بالعفو والتسامح يؤدي إلى خلو القلب من جميع الصفات السيئة التي حذرنا منها الله سبحانه وتعالى، ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ومنها: الانتقام، الحقد، الغل، الكره، … إلخ.
قال -تعالى-: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).[٩]
قال -تعالى-: (وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).[١٠]
في إطار التعرف على فضل التسامح والعفو في الإسلام، نسلط الضوء حول التسامح مع المسيء حيث كان رسولنا الكريم –ﷺ– متسامحاً مع كل الأشخاص ومن أبرز المواقف هي:
حيث كان يعيش ويحيا الإمارات مع المسلمين وغيرهم ويمارس حياته اليومية وتعاملاته من خلال أخلاقه الحميدة التي كانت تتسم بالتسامح واللين.
قال -تعالى-: (ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).[١٢]
يُطبق العفوعادة في المواقف الجادة أو الجسيمة التي تتطلب تسامحًا إضافيًا، مثل الظلم أو الجريمة أو الإساءة الكبرى.
إنَّ ثواب التسامح عند الله عز وجل كبير؛ لذلك فإنَّ الشخص المتسامح التسامح والعفو يجني ثمار تسامحه في الدنيا والآخرة.